آ. (17) قوله:
فكان عاقبتهما : العامة على نصب
[ ص: 291 ] "عاقبتهما" بجعله خبرا، والاسم "أن" وما في حيزها; لأن الاسم أعرف من "عاقبتهما". وقد تقدم تحرير هذا في آل عمران والأنعام. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن وعمرو بن عبيد وابن أرقم برفعها على جعلها اسما، و"أن" وما في حيزها خبرا كقراءة
ثم لم تكن فتنتهم إلا أن قالوا .
قوله:
خالدين العامة على نصبه حالا من الضمير المستكن في الجار لوقوعه خبرا.
nindex.php?page=showalam&ids=10وعبد الله nindex.php?page=showalam&ids=15948وزيد بن علي nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش nindex.php?page=showalam&ids=12356وابن أبي عبلة برفعه خبرا، والظرف ملغى فيتعلق بالخبر، وعلى هذا فيكون تأكيدا لفظيا للحرف وأعيد معه ضمير ما دل عليه كقوله:
ففي الجنة خالدين فيها وهذا على مذهب
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه فإنه يجيز إلغاء الظرف وإن أكد، والكوفيون يمنعونه وهذا حجة عليهم. وقد يجيبون: بأنا لا نسلم أن الظرف في هذه القراءة ملغى، بل نجعله خبرا لـ "أن" وخالدان خبر ثان، وهو محتمل لما قالوه إلا أن الظاهر خلافه.