صفحة جزء
آ. (3) قوله: وآخرين : فيه وجهان، أحدهما: أنه مجرور عطفا على الأميين، أي: وبعث في آخرين من الأميين. و لما يلحقوا بهم صفة لـ "آخرين" قبل. والثاني: أنه منصوب عطفا على الضمير المنصوب في "يعلمهم"، أي: ويعلم آخرين لم يلحقوا بهم وسيلحقون، وكل من يعلم شريعة محمد صلى الله عليه وسلم إلى آخر [ ص: 326 ] الزمان، فرسول الله صلى الله عليه وسلم معلمه بالقوة; لأنه أصل ذلك الخير العظيم والفضل الجسيم.

التالي السابق


الخدمات العلمية