آ. (8) قوله:
ليخرجن الأعز : قراءة العامة بضم الياء وكسر الراء، مسندا إلى "الأعز"، و"الأذل" مفعول به، والأعز بعض
[ ص: 343 ] المنافقين على زعمه. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن nindex.php?page=showalam&ids=12356وابن أبي عبلة والمسيبي "لنخرجن" بنون العظمة وبنصب "الأعز" على المفعول به ونصب الأذل على الحال، وبه استشهد من جوز تعريفها. والجمهور جعلوا أل مزيدة على حد:
4267 - فأرسلها العراك. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
وادخلوا الأول فالأول. وجوز
nindex.php?page=showalam&ids=14803أبو البقاء أن يكون منصوبا على المفعول به، وناصبه حال محذوفة، أي: مشبها الأذل. وقد خرجه
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري على حذف مضاف، أي: خروج الأذل، أو إخراج الأذل، يعني بحسب القراءتين: من خرج وأخرج. فعلى هذا ينتصب على المصدر لا على الحال. ونقل
nindex.php?page=showalam&ids=12111الداني عن
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن أيضا "لنخرجن" بفتح نون العظمة وضم الراء ونصب "الأعز" على الاختصاص كقولهم: "نحن العرب أقرى الناس للضيف"، و"الأذل" نصب على الحال أيضا، قاله الشيخ ، وفيه نظر كيف يخبرون عن أنفسهم: بأنهم يخرجون في حال الذل مع قولهم الأعز، أي: أخص الأعز، ويعنون بالأعز أنفسهم؟ وقد حكى هذه القراءة أيضا
nindex.php?page=showalam&ids=11971أبو حاتم ، وحكى
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي nindex.php?page=showalam&ids=14888والفراء أن قوما قرؤوا "ليخرجن" بفتح الياء وضم الراء ورفع "الأعز" فاعلا ونصب الأول
[ ص: 344 ] حالا وهي واضحة. وقرئ ليخرجن بالياء مبنيا للمفعول "الأعز" قائما مقام الفاعل، "الأذل" حال أيضا.