آ. (9) قوله:
يوم يجمعكم : منصوب بقوله: "لتنبؤن" عند
nindex.php?page=showalam&ids=12940النحاس وبـ "خبير" عند
nindex.php?page=showalam&ids=14183الحوفي، وبـ "اذكر" مضمرا عند
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري، فيكون مفعولا به، وبما دل عليه الكلام، أي: تتفاوتون يوم يجمعكم، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14803أبو البقاء . والعامة بفتح الياء وضم العين. وروي سكونها وإشمامها عن
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبي عمرو . وهذا منقول عنه في الراء نحو " ينصركم " وبابه كما تقدم في البقرة. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17379يعقوب وسلام nindex.php?page=showalam&ids=15948وزيد بن علي nindex.php?page=showalam&ids=14577والشعبي "نجمعكم" بنون العظمة.
[ ص: 349 ] والتغابن: تفاعل من الغبن في البيع والشراء على الاستعارة وهو أخذ الشيء بدون قيمته. وقيل: الغبن: الإخفاء ومنه: غبن البيع لاستخفائه. والتفاعل هنا من واحد لا من اثنين ويقال: غبنت الثوب وخبنته، أي: أخذت ما طال منه عن مقدارك فهو نقص وإخفاء. وفي التفسير: هو أن يكتسب الرجل مالا من غير وجهه، فيرثه غيره فيعمل فيه بطاعة الله، فيدخل الأول النار والثاني الجنة بذلك المال، فذلك هو الغبن البين.