صفحة جزء
آ. (19) قوله: هلوعا : حال مقدرة. والهلع مفسر بما [ ص: 459 ] بعده، وهو قوله: "إذا" و"إذا". قال ثعلب: "سألني محمد بن عبد الله ابن طاهر ما الهلع؟ فقلت: قد فسره الله، ولا يكون أبين من تفسيره، وهو الذي إذا ناله شر أظهر شدة الجزع، وإذا ناله خير بخل به ومنعه الناس". انتهى. وأصله في اللغة - على ما قال أبو عبيد - أشد الحرص وأسوأ الجزع. وقيل: هو الفزع والاضطراب السريع عند مس المكروه، والمنع السريع عند مس الخير، من قولهم: ناقة هلواع، أي: سريعة السير.

التالي السابق


الخدمات العلمية