صفحة جزء
[ ص: 472 ] آ. (17) قوله: نباتا : إما أن يكون مصدرا لـ "أنبت" على حذف الزوائد، ويسمى اسم مصدر، وإما بـ "نبتم" مقدرا: أي: فنبتم نباتا فيكون منصوبا بالمطاوع المقدر. قال الزمخشري : أو نصب بـ "أنبتكم" لتضمنه معنى "نبتم". قال الشيخ : "ولا أعقل معنى هذا الوجه الثاني". قلت: هذا الوجه هو الذي قدمته. وهو أنه منصوب بـ "أنبتكم" على حذف الزوائد. ومعنى قوله: "لتضمنه معنى نبتم" أي: أنه مشتمل عليه، غاية ما فيه أنه حذفت زوائده، والإنبات هنا استعارة بليغة.

التالي السابق


الخدمات العلمية