صفحة جزء
آ. (9) قوله: الآن : هو ظرف حالي. واستعير هنا للاستقبال كقوله:


4351 -. . . . . . . . . . . . . . . . . . ولكن سأسعى الآن إذ بلغت أناها



فاقترن بحرف التنفيس، وقد تقدم هذا في البقرة عند قوله فالآن باشروهن ورصدا: إما مفعول له، وإما صفة لشهابا، أي: ذا رصد. وجعل الزمخشري الرصد اسم جمع كحرس، فقال: والرصد: اسم جمع للراصد كـ "حرس" على معنى: ذوي شهاب راصدين بالرجم، وهم الملائكة. ويجوز أن يكون صفة للشهاب، بمعنى الراصد، أو كقوله:

[ ص: 491 ]

4352 -. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .      . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ومعى جياعا



التالي السابق


الخدمات العلمية