آ . (155) وقوله تعالى :
الجمعان : إنما ثني - وإن كان اسم جمع وقد نص النحاة على أنه لا يثنى ولا يجمع إلا شذوذا - لأنه أريد به النوع ، فإن المعنى : جمع المؤمنين وجمع المشركين ، فلما أريد به ذلك ثني كقوله :
1476 - وكل رفيقي كل رحل وإن هما تعاطى القنا قوما هما أخوان
والسين في "استنزلهم " للطلب ، والظاهر أن استفعل هنا بمعنى أفعل لأن القصة تدل عليه ، فالمعنى حملهم على الزلة ، ويكون كاستبل وأبل .