صفحة جزء
آ. (2) قوله: قم : إما أن يكون من القيام المعهود، وإما من قام بمعنى: الأخذ في القيام، كقوله: [ ص: 534 ]

4378- فقام يذود الناس عنها بسيفه . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .



وقول الآخر:


4379- على ما قام يشتمني لئيم      . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .



في أحد القولين. والقول الآخر: أن "قام" مزيدة وفي جعلها بمعنى الأخذ في القيام نظر; لأنه حينئذ يصير من أخوات "عسى" فلا بد له من خبر يكون فعلا مضارعا مجردا من "أن".

قوله: فأنذر مفعوله محذوف. أي: أنذر قومك عذاب الله. والأحسن أن لا يقدر له مفعول أي: أوقع الإنذار.

التالي السابق


الخدمات العلمية