آ. (7) قوله:
إنما توعدون : هذا جواب القسم في قوله "والمرسلات"، وما بعده معطوف عليه، وليس قسما مستقلا، لما تقدم في أول هذا الموضوع، ولوقوع الفاء عاطفة; لأنها لا تكون للقسم، و"ما" موصولة بمعنى الذي هي اسم "إن" و"توعدون" صلتها،
[ ص: 632 ] والعائد محذوف أي: أن الذي توعدونه. و"لواقع" خبرها. وكان من حق "إن" أن تكتب منفصلة من "ما" الموصولة، ولكنهم كتبوها متصلة بها.