آ. (15) قوله:
ويل : مبتدأ، سوغ الابتداء به كونه دعاء. وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري : فإن قلت: كيف وقعت النكرة مبتدأ في قوله: "ويل"؟ قلت: هو في أصله مصدر منصوب ساد مسد فعله، ولكنه عدل به إلى الرفع للدلالة على ثبات معنى الهلاك ودوامه للمدعو عليهم. ونحوه
سلام عليكم ويجوز: ويلا له بالنصب، ولكن لم يقرأ به. قلت: هذا الذي ذكره ليس من المسوغات التي عدها النحويون، وإنما المسوغ ما ذكرته لك من كونه دعاء. وفائدة العدول إلى الرفع ما ذكره. و"يومئذ" ظرف للويل. وجوز
nindex.php?page=showalam&ids=14803أبو البقاء أن يكون صفة لـ "ويل" و
"للمكذبين" خبره.