صفحة جزء
آ. (26) قوله: فأين تذهبون : "أين" منصوب بـ "تذهبون" لأنه ظرف مبهم. وقال أبو البقاء : "أي: إلى أين، فحذف حرف الجر كقولك: ذهبت الشام. ويجوز أن يحمل على المعنى كأنه قال: أين تؤمنون". يعني أنه على الحذف، أو على التضمين. وإليه نحا [ ص: 708 ] مكي أيضا، ولا حاجة إلى ذلك البتة; لأنه ظرف مكان مبهم لا مختص.

التالي السابق


الخدمات العلمية