صفحة جزء
[ ص: 715 ] سورة التطفيف

بسم الله الرحمن الرحيم

آ. (1) قوله: ويل : مبتدأ، وسوغ الابتداء به كونه دعاء. ولو نصب لجاز. وقال مكي : والمختار في "ويل" وشبهه إذا كان غير مضاف الرفع. ويجوز النصب، فإن كان مضافا أو معرفا كان الاختيار فيه النصب نحو: ويلكم لا تفتروا . و"للمطففين" خبره.

والمطفف: المنقص. وحقيقته: الأخذ في كيل، أو وزن، شيئا طفيفا، أي: نزرا حقيرا، ومنه قولهم: "دون الطفيف"، أي: الشيء التافه لقلته.

التالي السابق


الخدمات العلمية