صفحة جزء
آ. (6) قوله: ضريع : هو شجر في النار. وقيل: حجارة. وقيل: هو الزقوم. وقال أبو حنيفة: هو الشبرق، وهو مرعى سوء، لا تعقد عليه السائمة شحما ولا لحما. قال الهذلي: [ ص: 767 ]

4553- وحبسن في هزم الضريع فكلها حدباء دامية الضلوع حرود



وقال أبو ذؤيب:


4554- رعى الشبرق الريان حتى إذا ذوى     وعاد ضريعا نازعته النحائص



وقيل: هو يبيس العرفج إذا تحطم. وقال الخليل: نبت أخضر منتن الريح يرمي به البحر. وقيل: نبت يشبه العوسج. والضراعة: الذلة والاستكانة من ذلك.

التالي السابق


الخدمات العلمية