آ . (194) قوله تعالى :
على رسلك : فيه ثلاثة أوجه ، أحدها : أنه متعلق بـ "وعدتنا " قال
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري : "على " هذه صلة للوعد في قولك : "وعد الله الجنة على الطاعة " والمعنى : ما وعدتنا في تصديق رسلك . والثاني : أن تتعلق بمحذوف على أنها حال من المفعول وقدره
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري بقوله : "منزلا على رسلك ، أو محمولا على رسلك ؛ لأن الرسل محملون ذلك :
فإنما عليه ما حمل . ورد الشيخ عليه بأن الذي قدره محذوفا كون مقيد ، وقد علم من القواعد أن الظرف والجار إذا وقعا حالين أو وصفين أو خبرين أو صلتين تعلقا بكون مطلق ، والجار هنا وقع حالا فكيف يقدر متعلقه كونا مقيدا وهو " منزل "أو " محمول " ؟ الثالث : ذكره
nindex.php?page=showalam&ids=14803أبو البقاء [ ص: 538 ] أن تتعلق " على " بـ " آتنا " ، وقدر مضافا محذوفا فقال : " على ألسنة رسلك "وهو حسن .
والميعاد : اسم مصدر بمعنى الوعد . و " يوم القيامة "فيه وجهان ، أحدهما : أنه منصوب بـ " لا تخزنا " ، والثاني : أجازه الشيخ أن يكون من باب الإعمال ؛ إذ يصلح أن يكون منصوبا بـ " لا تخزنا "وبـ " آتنا ما وعدتنا "إذا كان الموعود به الجنة . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش : " رسلك "بسكون السين .