صفحة جزء
آ. (5) قوله: لو تعلمون جوابه محذوف. أي: لفعلتم ما لا يوصف. وقيل: التقدير: لرجعتم عن كفركم. وعلم اليقين: مصدر. قيل: وأصله: العلم اليقين، فأضيف الموصوف إلى صفته. وقيل: لا حاجة إلى ذلك; لأن العلم يكون يقينا وغير يقين، فأضيف إليه إضافة العام للخاص. وهذا يدل على أن اليقين أخص.

وقرأ ابن عباس "أألهاكم" على استفهام التقرير والإنكار. ونقل في هذا: المد مع التسهيل، ونقل فيه تحقيق الهمزتين من غير مد.

التالي السابق


الخدمات العلمية