[ ص: 665 ] آ . (31) وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15992ابن جبير nindex.php?page=showalam&ids=10وابن مسعود " كبير " : بالإفراد ، والمراد به الكفر . وقرأ
المفضل "يكفر " و "يدخلكم " بياء الغيبة لله تعالى .
nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس "من سيئاتكم " بزيادة "من " .
وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع وحده هنا وفي الحج : "مدخلا " بفتح الميم ، والباقون بضمها ، ولم يختلفوا في ضم التي في الإسراء . فأما المضموم الميم فإنه يحتمل وجهين ، أحدهما : أنه مصدر ، وقد تقرر أن اسم المصدر من الرباعي فما فوقه كاسم المفعول ، والمدخول فيه على هذا محذوف أي : ويدخلكم الجنة إدخالا . والثاني : أنه اسم مكان الدخول ، وفي نصبه حينئذ احتمالان ، أحدهما : أنه منصوب على الظرف ، وهو مذهب
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه . والثاني : أنه مفعول به وهو مذهب
nindex.php?page=showalam&ids=13674الأخفش . وهكذا كل مكان مختص بعد "دخل " فإن فيه هذين المذهبين وهذه القراءة واضحة ؛ لأن اسم المصدر والمكان جاريان على فعليهما .
وأما قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع فتحتاج إلى تأويل ، وذلك لأن المفتوح الميم إنما هو من الثلاثي ، والفعل السابق لهذا - كما رأيت - رباعي ، فقيل : إنه منصوب بفعل مقدر مطاوع لهذا الفعل ، والتقدير : يدخلكم فتدخلون مدخلا ، و "مدخلا " منصوب على ما تقدم : إما المصدرية وإما المكانية بوجهيها .
[ ص: 666 ] وقيل : هو مصدر على حذف الزوائد نحو :
أنبتكم من الأرض نباتا على أحد القولين .