آ. ( 62 ) وقوله تعالى:
وترى يجوز أن تكون بصرية، فيكون
"يسارعون" حالا، وأن تكون العلمية أو الظنية، فينتصب
"يسارعون" مفعولا ثانيا.
[ ص: 342 ] و
"منهم" في محل نصب على أنه صفة لـ
"كثيرا"، فيتعلق بمحذوف؛ أي: كائنا منهم أو استقر منهم. وقرأ
أبو حيوة: "العدوان" بالكسر. و "أكلهم" هذا مصدر مضاف لفاعله. والسحت مفعوله، وقد تقدم ما فيه قبل ذلك. وقوله:
"لبئس ما" قد تقدم أيضا حكم "ما" مع "بئس ونعم" أول هذا الكتاب، فأغنى عن إعادته.