صفحة جزء
آ. ( 99 ) وقوله تعالى: إلا البلاغ في رفعه وجهان، أحدهما: أنه فاعل بالجار قبله لاعتماده على النفي؛ أي: ما استقر على الرسول إلا البلاغ. والثاني أنه مبتدأ، وخبره الجار قبله، وعلى التقديرين فالاستثناء مفرغ.

التالي السابق


الخدمات العلمية