صفحة جزء
[ ص: 5 ] آ. (92) قوله تعالى: بالبينات : يجوز فيه وجهان، أحدهما أن يكون حالا من "موسى"، أي: جاءكم ذا بينات وحجج أو ومعه البينات. والثاني: أن يكون مفعولا أي: بسبب إقامة البينات، وما بعده من الجمل قد تقدم مثله فلا حاجة إلى تكريره.

التالي السابق


الخدمات العلمية