آ. (125) وقوله تعالى:
إنا إلى ربنا منقلبون : جوزوا في هذا الضمير وجهين، أحدهما: أنه يخص السحرة، ويؤيده قوله بعد ذلك:
وما تنقم منا فإن الضمير في "منا" يخصهم، وجوزوا أن يعود عليهم وعلى
فرعون، أي: إنا نحن وأنت ننقلب إلى الله، فيجازي كلا بعمله، وهذا وإن كان هو الواقع إلا أنه ليس من هذا اللفظ.