يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون 
قوله تعالى: 
يوم يحمى عليها في نار جهنم أي: على الأموال . قال 
 nindex.php?page=showalam&ids=10ابن  [ ص: 431 ] مسعود:  والله ما من رجل يكوى بكنز ، فيوضع دينار على دينار ولا درهم على درهم ولكن يوسع جلده ، فيوضع كل دينار ودرهم على حدته . 
وقال 
 nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس   : هي حية تنطوي على جنبيه وجبهته ، فتقول: أنا مالك الذي بخلت به . 
قوله تعالى: 
هذا ما كنزتم فيه محذوف تقديره: ويقال لهم هذا ما كنزتم لأنفسكم 
فذوقوا ما كنتم تكنزون أي: عذاب ذلك . 
فإن قيل: لم خص الجباه والجنوب والظهور من بقية البدن؟ 
فالجواب: أن هذه المواضع مجوفة ، فيصل الحر إلى أجوافها ، بخلاف اليد والرجل . وكان 
 nindex.php?page=showalam&ids=1584أبو ذر  يقول: بشر الكنازين بكي في الجباه وكي في الجنوب وكي في الظهور ، حتى يلتقي الحر في أجوافهم . وجواب آخر: وهو أن الغني إذا رأى الفقير ، انقبض; وإذا ضمه وإياه مجلس ، ازور عنه وولاه ظهره ، قاله 
 nindex.php?page=showalam&ids=16770أبو بكر الوراق .