صفحة جزء
ولا يحزنك قولهم إن العزة لله جميعا هو السميع العليم

قوله تعالى : " ولا يحزنك قولهم " قال ابن عباس : تكذيبهم . وقال غيره تظاهرهم عليك بالعداوة وإنكارهم وأذاهم . وتم الكلام هاهنا . ثم ابتدأ فقال : " إن العزة لله جميعا " أي : الغلبة له ، فهو ناصرك وناصر دينك ، " هو السميع " لقولهم " العليم " بإضمارهم ، فيجازيهم على ذلك .

التالي السابق


الخدمات العلمية