صفحة جزء
ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين

قوله تعالى : " ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم " ملته : دينه .

وفيما أمر باتباعه من ذلك قولان :

أحدهما : أنه أمر باتباعه في جميع ملته ، إلا ما أمر بتركه ، وهذا هو الظاهر .

[والثاني : اتباعه في التبرؤ من الأوثان ، والتدين بالإسلام ، قاله [ ص: 505 ] أبو جعفر الطبري] .

وفي هذه الآية دليل على جواز اتباع المفضول ، لأن رسولنا أفضل الرسل ، وإنما أمر باتباعه ، لسبقه إلى القول بالحق .

التالي السابق


الخدمات العلمية