إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون  . 
قوله تعالى: 
 (إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم) قال أهل التفسير: سبب نزول هذه الآية ، مخاصمة وفد 
نجران  من النصارى للنبي صلى الله عليه وسلم ، في أمر 
عيسى ،  وقد ذكرناه في أول السورة . فأما تشبيه 
عيسى  بآدم ،  فلأنهما جميعا من غير أب . 
قوله تعالى: 
 (خلقه من تراب) يعني: 
آدم .  قال 
 nindex.php?page=showalam&ids=15611ثعلب:  وهذا تفسير لأمر 
آدم .  وليس بحال . 
قوله تعالى: 
 (ثم قال له) يعني 
لآدم ،  وقيل 
لعيسى   (كن فيكون) أي: فكان: فأريد بالمستقبل الماضي ، كقوله تعالى: 
واتبعوا ما تتلو الشياطين أي: ما تلت الشياطين .