صفحة جزء
خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم .

قوله تعالى: (خالدين فيها) قال الزجاج: أي: في عذاب اللعنة (ولا هم ينظرون) أي: يؤخرون عن الوقت . قال: ومعنى: (أصلحوا) أي: أظهروا أنهم كانوا على ضلال ، وأصلحوا ما كانوا أفسدوه ، وغروا به من تبعهم ممن لا علم له .

فصل

وهذه الآية استثنت من تاب ممن لم يتب وقد زعم قوم أنها نسخت ما تضمنته الآيات قبلها من الوعيد ، وليس بنسخ .

التالي السابق


الخدمات العلمية