ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين  . 
قوله تعالى: 
 (ولا تهنوا ولا تحزنوا) سبب نزولها 
أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لما انهزموا يوم أحد ،  أقبل  nindex.php?page=showalam&ids=22خالد بن الوليد  بخيل المشركين يريد أن يعلو عليهم الجبل ، فقال  [ ص: 466 ] النبي صلى الله عليه وسلم: "اللهم لا يعلون علينا اللهم لا قوة لنا إلا بك" فنزلت هذه الآيات ، قاله 
 nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .  قال 
 nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ،   nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد:   (ولا تهنوا) أي: ولا تضعفوا . وفيما نهوا عن الحزن عليه أربعة أقوال . 
أحدها: أنه قتل إخوانهم من المسلمين ، قاله 
 nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .  
والثاني: أنه هزيمتهم يوم 
أحد ،  وقتلهم ، قاله 
 nindex.php?page=showalam&ids=17132مقاتل .  
والثالث: أنه ما أصاب النبي صلى الله عليه وسلم من شجه ، وكسر رباعيته ، ذكره 
 nindex.php?page=showalam&ids=15151الماوردي .  
والرابع: أنه ما فات من الغنيمة ، ذكره 
 nindex.php?page=showalam&ids=15466علي بن أحمد النيسابوري .  قوله تعالى: 
 (وأنتم الأعلون) قال 
 nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس:  يقول: أنتم الغالبون وآخر الأمر لكم .