صفحة جزء
إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده وعلى الله فليتوكل المؤمنون .

قوله تعالى: (إن ينصركم الله) قال ابن فارس: النصر العون ، والخذلان: ترك العون . وقيل: الكناية في قوله (من بعده) تعود إلى خذلانه .

التالي السابق


الخدمات العلمية