صفحة جزء
قوله تعالى: وإن كنتم في ريب .

سبب نزولها أن اليهود قالوا: هذا الذي يأتينا به محمد لا يشبه الوحي ، وإنا لفي شك منه ، فنزلت هذه الآية . وهذا مروي عن ابن عباس ومقاتل . و"إن" هاهنا لغير شك ، لأن الله تعالى علم أنهم مرتابون ، ولكن هذا عادة العرب ، يقول الرجل لابنه: إن كنت ابني فأطعني . وقيل: إنها هاهنا بمعنى إذ ، قال أبو زيد: ومنه قوله تعالى: وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين [ البقرة: 278 ] .

التالي السابق


الخدمات العلمية