صفحة جزء
ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة وإن تصلحوا وتتقوا فإن الله كان غفورا رحيما

قوله تعالى: ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء قال أهل التفسير: لن تطيقوا أن تسووا بينهن في المحبة التي هي ميل الطباع ، لأن ذلك ليس من كسبكم (ولو حرصتم) على ذلك (فلا تميلوا) إلى التي تحبون في النفقة [ ص: 220 ] والقسم . وقال مجاهد: لا تتعمدوا الإساءة فتذروا الأخرى كالمعلقة . قال ابن عباس : المعلقة: التي لا هي أيم ، ولا ذات بعل . وقال قتادة: المعلقة: المسجونة .

قوله تعالى: وإن تصلحوا أي: بالعدل في القسمة وتتقوا الجور فإن الله كان غفورا لميل القلوب .

التالي السابق


الخدمات العلمية