صفحة جزء
ويوم نحشرهم جميعا ثم نقول للذين أشركوا أين شركاؤكم الذين كنتم تزعمون .

قوله تعالى: ويوم نحشرهم جميعا انتصب "اليوم" بمحذوف تقديره: واذكر يوم نحشرهم . قال ابن جرير: والمعنى: لا يفلحون اليوم ، ولا يوم نحشرهم . وقرأ يعقوب: " يحشرهم " ، "ثم يقول " بالياء فيها .

وفي الذين عنى قولان .

أحدهما: المسلمون والمشركون . والثاني: العابدون والمعبودون .

[ ص: 16 ] وقوله: أين شركاؤكم سؤال توبيخ . والمراد بشركائهم: الأوثان ، وإنما أضافها إليهم لأنهم زعموا أنها شركاء الله .

وفي معنى يزعمون قولان . أحدهما: يزعمون أنهم شركاء مع الله . والثاني: يزعمون أنها تشفع لهم .

التالي السابق


الخدمات العلمية