[ ص: 38 ] ولقد أرسلنا إلى أمم من قبلك فأخذناهم بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون 
قوله تعالى: 
ولقد أرسلنا إلى أمم من قبلك في الآية محذوف ، تقديره: ولقد أرسلنا إلى أمم من قبلك رسلا فخالفوهم ، فأخذناهم بالبأساء; وفيها ثلاثة أقوال . 
أحدها: أنها الزمانة والخوف ، رواه 
 nindex.php?page=showalam&ids=12047أبو صالح  عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .  
والثاني: أنها البؤس ، وهو الفقر ، قاله 
 nindex.php?page=showalam&ids=13436ابن قتيبة .  
والثالث: أنها الجوع ، ذكره 
 nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج   . 
وفي الضراء ثلاثة أقوال . 
أحدها: البلاء ، والجوع ، رواه 
 nindex.php?page=showalam&ids=12047أبو صالح  عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .  
والثاني النقص في الأموال والأنفس ، ذكره 
 nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج   . 
والثالث: الأسقام والأمراض ، قاله 
 nindex.php?page=showalam&ids=12033أبو سليمان .  
قوله تعالى: 
لعلهم يتضرعون أي لكي يتضرعوا . والتضرع: التذلل والاستكانة . وفي الكلام محذوف تقديره: فلم يتضرعوا .