صفحة جزء
القول في تأويل قوله تعالى:

[ 118 ] ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين

ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة أي مجتمعة على الحق والإيمان والصلاح، ولكنه لم يشأ ذلك ولا يزالون مختلفين أي في الحق، منهم المؤمن به، ومنهم الكافر به.

التالي السابق


الخدمات العلمية