صفحة جزء
القول في تأويل قوله تعالى :

[33] وسخر لكم الشمس والقمر دائبين وسخر لكم الليل والنهار .

وسخر لكم الشمس والقمر دائبين أي : يدأبان في سيرهما وإنارتهما ودرئهما [ ص: 3732 ] الظلمات وإصلاحهما ما يصلحان من الأرض والأبدان والنبات : وسخر لكم الليل والنهار أي : يتعاقبان خلفه ، لمعاشكم وسباتكم .

التالي السابق


الخدمات العلمية