صفحة جزء
القول في تأويل قوله تعالى :

[5] ما تسبق من أمة أجلها وما يستأخرون .

ما تسبق من أمة أجلها أي : لا تهلك قبله : وما يستأخرون أي : عنه ; للزوم الحجة وارتفاع الأعذار. ثم أخبر تعالى عن عتوهم في كفرهم بقوله :

التالي السابق


الخدمات العلمية