صفحة جزء
ثم بين تعالى عدله وإنصافه، ليحتذى حذوه، بقوله سبحانه:

القول في تأويل قوله تعالى:

[87] قال أما من ظلم فسوف نعذبه ثم يرد إلى ربه فيعذبه عذابا نكرا .

قال أما من ظلم أي: بالبغي والفساد في الأرض بالشرك والضلال والإضلال: فسوف نعذبه ثم يرد إلى ربه أي: في الآخرة: فيعذبه عذابا نكرا أي: منكرا لم يعهد مثله.

التالي السابق


الخدمات العلمية