صفحة جزء
القول في تأويل قوله تعالى:

[16] واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها مكانا شرقيا .

واذكر في الكتاب أي: القرآن: مريم أي: نبأها: إذ انتبذت أي: اعتزلت وانفردت: من أهلها مكانا شرقيا أي: شرقي بيت المقدس. لئلا يشغلوها عن العبادة.

التالي السابق


الخدمات العلمية