صفحة جزء
القول في تأويل قوله تعالى:

[19] قال ألقها يا موسى [20] فألقاها فإذا هي حية تسعى [21] قال خذها ولا تخف سنعيدها سيرتها الأولى .

قال ألقها يا موسى فألقاها فإذا هي حية تسعى قال خذها ولا تخف سنعيدها سيرتها الأولى أي: هيئتها الأولى فتنتفع بها كما كنت تنتفع من قبل. أي: ليس القصد تخويفك، بل إظهار ما فيها من استعداد قبول الحياة، ومشاهدة معجزة وبرهان لك.

التالي السابق


الخدمات العلمية