صفحة جزء
القول في تأويل قوله تعالى:

[51] ولقد آتينا إبراهيم رشده من قبل وكنا به عالمين .

ولقد آتينا إبراهيم رشده أي: هدايته للحق وهو التوحيد الخالص: من قبل أي: من قبل موسى وهارون : وكنا به عالمين أي: علمنا أنه أهل لما آتيناه. أو علمنا أنه جامع لمكارم الأخلاق التي آتيناه إياها، فأهلناه لخلتنا وأخلصناه لاصطفائنا.

التالي السابق


الخدمات العلمية