صفحة جزء
القول في تأويل قوله تعالى:

[6] فقد كذبوا فسيأتيهم أنباء ما كانوا به يستهزئون

فقد كذبوا فسيأتيهم أنباء ما كانوا به يستهزئون أي: أحواله الباهرة وشؤونه القاهرة، وظهور أعلامه، وبقاء أيامه، وفيه وعيد لهم بحلول الذل بهم، ونزول الصغار وقتئذ بدارهم.

التالي السابق


الخدمات العلمية