صفحة جزء
القول في تأويل قوله تعالى:

[137] إن هذا إلا خلق الأولين

إن هذا أي: ما هذا الذي نحن عليه: إلا خلق الأولين أي: عادتهم. كانوا يدينون به ويعتقدونه. فنحن بهم مقتدون. أو ما هذا الذي جئتنا به إلا عادة الأولين. كانوا يلقفون مثله.

التالي السابق


الخدمات العلمية