صفحة جزء
القول في تأويل قوله تعالى:

[ 16 - 17 ] إن يشأ يذهبكم ويأت بخلق جديد وما ذلك على الله بعزيز .

أي: بممتنع. قال الزمخشري : وهذا غضب عليهم، لاتخاذهم له أندادا، وكفرهم بآيه، ومعاصيهم، كما قال: وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم

التالي السابق


الخدمات العلمية