صفحة جزء
القول في تأويل قوله تعالى:

[ 6 ] لتنذر قوما ما أنذر آباؤهم فهم غافلون .

لتنذر قوما ما أنذر آباؤهم أي: برسول ولا كتاب: فهم غافلون أي: عن أمر حق الخالق والمخلوق، بالكفر، والفساد، ونكران البعث، والمعاد.

التالي السابق


الخدمات العلمية