صفحة جزء
القول في تأويل قوله تعالى:

[ 44 ] إلا رحمة منا ومتاعا إلى حين .

إلا رحمة منا ومتاعا إلى حين أي: لكن رحمناهم ومتعناهم إلى زمن قدر لهم، يموتون فيه بعد النجاة من موت الغرق، ومن هنا أخذ أبو الطيب قوله:


وإن أسلم فما أبقى ولكن سلمت من الحمام إلى الحمام



التالي السابق


الخدمات العلمية