صفحة جزء
القول في تأويل قوله تعالى:

[ 45 ] وإذا قيل لهم اتقوا ما بين أيديكم وما خلفكم لعلكم ترحمون .

وإذا قيل لهم اتقوا ما بين أيديكم أي: من الوقائع الخالية في الأمم المكذبة للرسل

وما خلفكم أي: من العذاب المعد في الآخرة، أو عذاب الدنيا وعذاب الآخرة [ ص: 5010 ] ، أو عكسه، أو ما تقدم من ذنوبكم وما تأخر: لعلكم ترحمون أي: باتقائكم وشكركم، وجواب ( إذا ) محذوف دل عليه قوله:

التالي السابق


الخدمات العلمية