صفحة جزء
القول في تأويل قوله تعالى:

[ 46، 47 ] بيضاء لذة للشاربين لا فيها غول ولا هم عنها ينـزفون .

بيضاء لذة للشاربين لا فيها غول أي: ما يغتال العقل، ولا فساد من فساد خمر الدنيا: ولا هم عنها ينـزفون أي: تذهب عقولهم.

التالي السابق


الخدمات العلمية