صفحة جزء
القول في تأويل قوله تعالى:

[ 164 ] وما منا إلا له مقام معلوم .

وما منا إلا له مقام معلوم أي: في العبودية وتسخيره فيما يريده تعالى منه. لا يتعدى فيه طوره، ولا يجاوز منه قدره.

التالي السابق


الخدمات العلمية