صفحة جزء
القول في تأويل قوله تعالى:

[ 42] أو نرينك الذي وعدناهم فإنا عليهم مقتدرون .

أو نرينك الذي وعدناهم فإنا عليهم مقتدرون وهذا كقوله تعالى: فإما نرينك بعض الذي نعدهم أو نتوفينك فإلينا يرجعون وفي تعبيره بالوعد، وهو لا يخلف الميعاد، إشارة إلى أنه هو الواقع. وهكذا كان; إذ لم يفلت أحد من صناديدهم، إلا من تحصن بالإيمان.

التالي السابق


الخدمات العلمية