صفحة جزء
القول في تأويل قوله تعالى:

[ 49] ذق إنك أنت العزيز الكريم .

ذق إنك أنت العزيز الكريم أي: يقال له ذلك، على سبيل الهزؤ والتهكم، فيتم له، مع العذاب الأول -وهو الحسي- العذاب العقلي.

التالي السابق


الخدمات العلمية