صفحة جزء
القول في تأويل قوله تعالى:

[14] ذوقوا فتنتكم هذا الذي كنتم به تستعجلون

ذوقوا فتنتكم أي: مقولا لهم: ذوقوا عذابكم الذي طلبتموه، بل الذي استعجلتموه قبل وقته، كما قال:

هذا الذي كنتم به تستعجلون أي: حصوله في الدنيا.

التالي السابق


الخدمات العلمية